وسط تلك القوافل المهاجرة !! اجد نفسي دائما
..أرتادها مرارا لأودعهم ...
ليس لي حيلة ,,غير المكوث امام تلك القوافي حتى تختفي عن الانظار........

. ومن ثم اجفف تلك الدموع الكاوية لأعود من حيث أتيت مودعة صديق أعلن بأنه حان وقت هجرة .

.نعم هذة واقع حياتنا نسيان ..تجاهل.. هجر ...!!

يا نفس يا فــانية

بين الحين والأخرى نفتقد أناس ..

ونحن لرؤيا هم ثانية ..

بلا جدوى !!!! ..

بعدها نرى أناس آخرين تختفي ..

..ونتلهف لرؤيا هم ..

بلا جدوى !!!! ..

ها هي ملامح البشرية تختفي عن أنظار الكون ..

وتذبل الأيام ...ليأتي موعدنا مع ( الموت )

ذاك هو من يسرق منا أحبابنا وسيسرقنا عن أحبتنا !!!!!

آآه من زمن الطغااة..وللى الحياء وترك للأقوياا الاستعماار في أرض القلوب الرحيمة ..

مسكينة هي ..جعلت من نفسها القوية سلاحا للظلم والبهتاان ولكن !!هل سيصمد الزماان لها!! كلا وألف كلا سيأتي يوم الأنهزااام الجارح ويترك للمظلومين الحق في غنائمهاا..

للقوة يوم تضعف فيه وللمظلوم يوم يفرح فيه وللصبر يوم يفرج فيه ...

تـتوارى أحلام اليقظة في مخيلتي دائما..لعي أوااسي نفسي بتلك الأحلام ألا منتهية.

.في جعبتي حكايات ..قصص ..أرويها من صميم قلبي و في صفحات ذاكرتي ..أرى نفسي البطل في مسرحية أمنياتي..ولكن لابد وأن توقظني الأحلام إلى الحقيقة و أن يأخذني الخيال إلى أرض الواقع المرير ..

أزف الرحيل

...كم لاعت شجوني ..وتساقطت دموعي بلهيب ساخن..ونزف قلبي بل طفح بركان من الحزن..احقا ازف الرحيل واعلن الوداع بأنة لا للقاء بعده ... ..آآآه ما اصعب رحيلهااا.. حينها انطوت صحاائف لقينا . رحلت مخلفة أجمل الذكريات...
وداعا يامن جعلتيني انا ...

..وداعا... وداعا يا من نهجتي لي طريق للفلاح...

يامن احطاطتني بفيضان من الحب.. .
وداعا يا من جعلت للحياتي لذة ...

وداعا ياكل معنى في حياتي ...

وداعا... وداعا ...وداعا ..وداعا بلا لقاااااء

وحـــيدة فــــي الظــلام...

في تلك الزاوية الظلماء تعيش...وحيدة بلا مأوى ولا ماء... تتعطش لصدر حنون يحويها...ويؤنسها من الظلمة الموحشة... تفتقر للحب الصادق ..الذي ظلت تبحث عنة ....ولكن... واسفاة على زمن لم يجد للخير مكانا ... تراودها أماني كثيرة ولكن كثيرا ما تصبح أحلامها سرابا...وظلت في تلك الزاوية الموحشة..بلا مأوى... بلا حب ..